جريمة حوثية وحشية تعيد إلى الأذهان فظائع داعش... ما القصة؟

ارتكب مسلح حوثي جريمة وحشية، تعيد إلى الأذهان جرائم تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن اقتحم مسجداً وجزّ رأس رجل سبعيني أثناء أدائه الصلاة.

وذكر موقع العاصمة أون لاين أنّ العنصر الحوثي أحمد الغيل (30 عاماً) أقدم على ذبح "علي الجبري" (71 عاماً) باستخدام سكين كانت بحوزته في مسجد "الخباني"، وسط مدينة ذمار، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران، بعد أذان صلاة العصر، وخرج إلى الشارع حاملاً رأس المسنّ وسط صدمة الموجودين.

مسلح حوثي يدخل إلى مسجد في ذمار ويجزّ رأس رجل سبعيني بسكين أثناء أدائه الصلاة

وأوضح الموقع أنّ المصلين تدافعوا لإنقاذ الحاج، لكن كان الحوثي قد قطع رأسه، بشكل يفوق جرائم تنظيم داعش الإرهابي في انتهاك حرمة الدم داخل بيوت الله، وفي شهر رمضان المبارك.

وقد هزّت الجريمة محافظة ذمار قاطبة، واعتبرها ناشطون ومواطنون امتداداً طبيعياً لسلوك التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة، التي يكرّس الحوثيون طرقهما الإرهابية نفسها في التعامل مع من يختلف معهم.

ناشطون ومواطنون يؤكدون أنّ الجريمة هي امتداد طبيعي لسلوك التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة التي يكرّس الحوثيون طرقها الإرهابية نفسها

ومنذ تداول أخبار الجريمة الإرهابية لم يصدر عن الحوثيين أيّ تعليق حول موقفهم ممّا حصل، ومن العنصر الحوثي الذي ارتكب الجريمة الوحشية، ولم تُعرف أسباب ودوافع القاتل.

وتتكرر حوادث وجرائم القتل في جميع مناطق سيطرة الحوثيين في ظل فلتان أمني تعيشه تلك المحافظات.

وسجلت التقارير آلاف الجرائم الإرهابية المماثلة التي يقترفها الحوثيون ضد الخصوم منذ الانقلاب وإسقاط الدولة عام 2014.