جريمة قتل تهز المجتمع السعودي وناشطون يطالبون بالقصاص... ما القصة؟

جريمة قتل تهز المجتمع السعودي وناشطون يطالبون بالقصاص... ما القصة؟


08/08/2021

فجرت جريمة قتل السيدة السعودية "روان الغامدي" على يد زوجها حالة من الغليان في الأوساط السعودية، وقد طالب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتغيير النظرة إلى المرأة التي يجبرها المجتمع على التنازل والخضوع.

السلطات الأمنية: زوج روان أقدم على ضربها بحجر ثم دهسها بسيارته عدة مرات إلى أن فارقت الحياة

ومثلت الجريمة صدمة للمجتمع السعودي الذي لا تنتشر فيه مثل هذه الجرائم، على خلاف دول أخرى.

وبحسب ما كشفت عنه تحقيقات السلطات الأمنية السعودية، فإنّ زوج "روان" أقدم على ضربها بحجر ثم دهسها بسيارته عدة مرات إلى أن فارقت الحياة، مشيرةً إلى أنّ الجريمة وقعت في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة غربي المملكة، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وبينت السلطات الأمنية أنّ الجريمة وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأنّ مركز الشرطة في المدينة تلقى بلاغاً بمقتل السيدة "روان" على يد زوجها، وأنّ الأخير لاذ بالفرار من موقع الجريمة بعد أن تأكد من لفظ زوجته أنفاسها الأخيرة.

إلى جانب ذلك، نقلت السلطات الأمنية عن شهود عيان أنّ "روان" كانت في السيارة قبل أن يترجل زوجها وينزلها ويطرحها أرضاً ثم يضربها بحجر قبل أن يدهسها، لافتة إلى أنّ المحققين تمكنوا من خلال التحقيقات الأولية من تحديد هوية القاتل والضحية وإصدار مذكرة بحث بحقه.

ولفتت شرطة مكة المكرمة إلى أنّ القاتل في العقد الثالث من عمره، وهو سعودي الجنسية، وأنّ عناصرها تمكنوا من إلقاء القبض عليه بعد ساعات من الجريمة، وتمّت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، ولم يُعرف بعد سبب إقدامه على جريمته.

يشار إلى أنّ عدداً من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاغ باسم "دم روان الغامدي"، طالبوا فيه بالقصاص من قاتلها، وطالب آخرون وزارة العدل بإضافة بند "فحص الصحة النفسية والعقلية" في كشف الزواج.

وتداولت ناشطات سعوديات مقولة للممثلة الأمريكية جوليا روبرتس: المرأة ليست مراكز إعادة تأهيل للرجال الذين نشؤوا بشكل سيّئ، فليس من مسؤوليتها إصلاحه أو تغييره أو تربيته، المرأة تريد شريكاً لا مشروعاً".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية