جولة مباحثات جديدة.. هل تتبادل مصر وتركيا السفراء؟

أبدت تركيا تفاؤلاً كبيراً بالجولة الثانية من المفاوضات مع مصر، وقد توقعت أن يعقبها تبادل للسفراء، ما يعني اختراقاً كبيراً نحو تطبيع العلاقات.

ويزور وفد دبلوماسي مصري برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا أنقرة، لإجراء الجولة الثانية من المباحثات الاستكشافية، وكانت الجولة الأولى قد عقدت في أيار (مايو) الماضي، أعقبها فتور في التواصل وتوتر في العلاقات.

 وزير الخارجية التركي قال إنّ خطوة جديدة في العلاقات المصرية التركية يمكن القيام بها، إذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي بين البلدين

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو اليوم الثلاثاء: إنّ خطوة جديدة في العلاقات المصرية التركية يمكن القيام بها، إذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي بين البلدين، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وأوضح أوغلو في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات التركية المحلية أنه "إذا سارت المفاوضات بشكل جيد وإيجابي، فسنقوم بتبادل السفراء".

وفي مطلع حزيران (يونيو) الماضي قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنّ تركيا ومصر تجمعهما علاقات قوية وتاريخية، مشيراً إلى أنّ هناك "وحدة في القدر" بين شعبي البلدين.

وطالبت مصر تركيا بعدة خطوات من أجل تطبيع العلاقات المقطوعة منذ العام 2013، بعضها يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، وبعضها بالتدخلات التركية في المنطقة، خصوصاً في ليبيا، وتتمسك مصر بضرورة سحب القوات التركية والمقاتلين المحسوبين عليها من ليبيا، وتصرّ تركيا على بقائهم.