عقوبات أمريكية جديدة على كيانات سورية.. تفاصيل

عقوبات أمريكية جديدة على كيانات سورية.. تفاصيل


23/12/2020

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات جديدة على كيانات جديدة تابعة للنظام السوري.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: إنّ العقوبات طالت هذه المرّة البنك المركزي السوري، وأدرجت عدداً من الأفراد والكيانات التابعة للنظام السوري على القائمة السوداء، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وتأتي تلك الإجراءات في أعقاب سلسلة عقوبات فرضتها واشنطن على سوريا هذا العام، وتمثل جولة جديدة في محاولات الولايات المتحدة لدفع حكومة الرئيس بشار الأسد للعودة إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب الأهلية التي بدأت قبل نحو 10 أعوام.

وتخضع سوريا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جمّدت الأصول المملوكة للدولة ومئات الشركات والأفراد. وتحظر واشنطن بالفعل الصادرات إلى سوريا واستثمار الأمريكيين فيها، فضلاً عن المعاملات التي تشمل النفط ومنتجات الهيدروكربونات.

 

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على البنك المركزي السوري، وتدرج عدداً من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، متوعدة بمواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق في إطار ما يُعرف بـ"قانون قيصر".

وتأتي العقوبات الأمريكية الأخيرة بعد قرابة الشهرين من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 7 وزراء من الحكومة السورية الجديدة المشكّلة في آب (أغسطس)، على خلفية "مسؤوليتهم" عن القمع الدموي الذي يمارسه نظام الأسد.

وأضاف الأوروبيون إلى قائمتهم السوداء أسماء وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة. وأصبحوا جميعهم ممنوعين من الحصول على تأشيرات دخول، وجمّدت أصولهم في الاتحاد الأوروبي، وبذلك أصبحت القائمة تشمل 280 اسماً و70 كياناً.

وفرض الاتحاد الأوروبي عام 2011 "حظراً نفطياً وقيوداً طالت بعض الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيوداً على عمليات استيراد تجهيزات وتكنولوجيات يشتبه في استعمالها لأهداف القمع الداخلي، ومعدات وتكنولوجيات موجهة لمراقبة واعتراض عمليات التواصل عبر الإنترنت والهاتف".

وتقود ألمانيا التي لجأ إليها أكثر من 700 ألف سوري، خلال 9 أعوام، الدعاوى الأوروبية في التجاوزات المنسوبة إلى نظام دمشق.

وفي آب (أغسطس)، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واشنطن بفرض عقوبات على شخصيات روسية وإيرانية، في إطار "قانون قيصر".

وتواجه الحكومة السورية دعاوى في المحاكم الدولية من قبل مدنيين ومنشقين سوريين تعرّضوا للتعذيب من قبل نظام الأسد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية