تشن حركة طالبان هجمات "انتقامية"، ضد جنود سابقين وموظفين حكوميين أفغان، وفق ما أكدته مصادر للأمم المتحدة.
ويُظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل مقاتلين يضعون شباناً في صناديق السيارات، على طريقة "المافيا"، في العاصمة كابول.
وقالت المتحدثة في مجلس حقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، أمس، إنها اطلعت على "تقارير موثوقة" تفيد بأنّ مقاتلي طالبان يفتشون المنازل منزلاً منزلاً، لتعقب أي شخص عمل في الحكومة السابقة أو مع الولايات المتحدة.
يظهر الفيديو رجالاً، يبدو أنّ بعضهم من مقاتلي طالبان، يضعون 4 رجال على الأقل، في صناديق السيارات الخلفية، قبل أن ينقلوهم لمكان مجهول
وأضافت باتشيليت "المسؤولون الذين عملوا في الإدارات السابقة وأفراد عائلاتهم يتعرضون للاحتجاز التعسفي.. في بعض الحالات، تم إطلاق سراح المسؤولين، وفي حالات أخرى، تم العثور عليهم مقتولين"، وفق ما أورد موقع "سكاي نيوز".
ويظهر الفيديو رجالاً، يبدو أنّ بعضهم من مقاتلي طالبان، يضعون 4 رجال، على الأقل، في صناديق السيارات الخلفية، قبل أن ينقلوهم لمكان مجهول.
In Kabul city, Salang Watt. Their fate unknown. Hands tied and thrown into the trunk. How do Taliban officials answer for these unlawful detentions? pic.twitter.com/Q7x4guwkPU
— BILAL SARWARY (@bsarwary) September 13, 2021
ووفقاً لصحفيين، فقد تم تصوير اللقطات في منطقة سالانغ وات في كابول، والرجال الذين تم القبض عليهم من وادي بانشير، المعروف بتاريخه الطويل في القتال ضد طالبان.
وشبه بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، عملية وضع المواطنين في صناديق السيارات، بطرق المافيا الإيطالية في الولايات المتحدة، حيث يشتهر أفرادها بنقل الجثث والأشخاص الذين "سيتم تصفيتهم" بنفس الطريقة، وهو ما تجسد جلياً في أفلام هوليوود التي غطت المافيا الإيطالية في نيويورك ونيوجيرسي وشيكاغو.