كيف علقت جمعية "توانسة متحدون" في باريس على قرار سعيد حل البرلمان؟

كيف علقت جمعية "توانسة متحدون" في باريس على قرار سعيد حل البرلمان؟


31/03/2022

شدّدت جمعية "توانسة متحدون" على ضرورة توحّد الشعب التونسي لإنهاء المرحلة السياسية المتأزمة في البلاد وتجاوزها.

وأعربت جمعية "توانسة متحدون" ومقرّها باريس، في بيان حصلت "حفريات" على نسخة منه، عن انشغال الجالية التونسية بالخارج بما يحدث في تونس، مشددة على حاجة التونسيين اليوم إلى الوحدة، ونبذ الخلافات الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية.

جمعية "توانسة متحدون" تشدد على حاجة التونسيين اليوم إلى الوحدة، ونبذ الخلافات الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية

ويأتي تصريح الجمعية على خلفية إعلان الرئيس التونسي أمس حلّ مجلس النواب، بعد تجميد دام (8) أشهر، إثر عقد أعضاء مجلس النواب جلسة افتراضية، بدعوة من حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، التي اعتبرها سعيد "مؤامرة على أمن الدولة".

وفي الإطار نفسه، قال رئيس الجمعية هيثم بن عبد الله في تصريح صحفي: إنّ أولوية تونس اليوم يجب ألّا تكون سياسية، وإنّما يجب أن تكون اقتصادية واجتماعية بالأساس، لإخراج البلد من الأزمة المالية الحادة التي يعيشها.

وتابع بن عبد الله: إنّ هذا الهدف لن يتحقق في ظلّ إعطاء القوى والنخب السياسية الأولوية للصراع السياسي ومحاولة فرض الذات.

هيثم بن عبد الله: أولوية تونس اليوم يجب ألّا تكون سياسية، وإنّما اقتصادية واجتماعية بالأساس، لإخراج البلد من الأزمة المالية الحادّة

ونوّه رئيس الجمعية بأهمية دور الجالية التونسية بالخارج في هذا الظرف الحساس الذي تمرّ به بلادهم، مؤكداً على ضرورة التكاتف والتآزر ومدّ يد المساعدة للوطن.

وقال: إنّ السياسة كانت سبب الخراب في العشرية الأخيرة في تونس، ومن الضروري اليوم أن نُبعد ونؤجل كلّ الملفات والخلافات السياسية، وترك الأولوية للملفات الاقتصادية وللاستثمار، وللجوانب الاجتماعية .

هذا، وكانت نخبة من الشخصيات التونسية المؤثرة في الاقتصاد والثقافة والمجتمع المدني في الخارج قد أقدمت على تأسيس جمعية "توانسة متحدون"، وذلك في مؤتمر تأسيسي نُظّم أمس بمناسبة الذكرى الـ(66) لاستقلال تونس، واحتضنته العاصمة الفرنسية باريس.

وقد شهد المؤتمر حضوراً مكثّفاً من الجالية التونسية، وأكثر من (70) شخصية مؤثرة، ومثّل فرصة لتجميع أبناء الوطن، وتبادل الآراء والأفكار التي من شأنها خدمة تونس، بعيداً عن الشعبوية والشعارات الفضفاضة.

وأجمع المشاركون على ضرورة خدمة تونس، والرقي بصورتها في الخارج، وذلك بتكاتف جهود الجالية التونسية في فرنسا وفي غيرها من الدول.

الصفحة الرئيسية