كيف علّقت مصر على مغادرة أمير قطر "قمة السلام" في القاهرة دون إلقاء كلمة؟

لماذا غادر أمير قطر "قمة السلام" دون إلقاء كلمة؟

كيف علّقت مصر على مغادرة أمير قطر "قمة السلام" في القاهرة دون إلقاء كلمة؟


22/10/2023

أثارت مغادرة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، قمة القاهرة للسلام في العاصمة المصرية السبت، دون إلقاء كلمة، جدلاً في ضوء تفسيرات مختلفة غير مؤكدة جرى تناقلها بشكل كثيف عبر الشبكات الاجتماعية.

وقد نفى المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي وجود خلافات تقف وراء مغادرة أمير دولة قطر القمة خلال انعقادها، وقال، في مداخلة مع الإعلامي المصري أحمد موسى عبر فضائية (صدى البلد): إنّ الشيخ تميم "حضر وشرّف القمة، وهناك ارتباطات وترتيبات، ولا يوجد أيّ شيء على الإطلاق".

نفى المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي وجود خلافات تقف وراء مغادرة أمير دولة قطر القمة خلال انعقادها.

وأشاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بمشاركة أمير دولة قطر في القمة، قائلاً: إنّ "مشاركته مهمة باعتباره قائد الدولة".

وأصدر الديوان الأميري القطري بياناً حول مغادرة الشيخ تميم مصر، موضحاً أنّه غادر "بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام". وكان في وداع الشيخ تميم، الذي رافقه وفد رسمي، لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي وزير قطاع الأعمال العام المصري محمود عصمت، بحسب البيان.

يُذكر أنّ الرئاسة المصرية أصدرت بياناً بعد انتهاء "قمة القاهرة للسلام"، قالت فيه: إنّ مصر كانت تتطلع "إلى أن يطلق المشاركون نداء عالمياً للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية".

انتقد بيان الرئاسة المصرية قصوراً جسيماً في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.

وانتقد البيان "قصوراً جسيماً في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية"، مضيفاً أنّ "الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات".

وقالت الرئاسة: "بينما نرى هرولة وتنافساً على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة الفعل نفسه في مكان آخر".

وفي ختام البيان، جددت مصر تأكيدها أنّها "لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أيّ دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات".

وقد أطلقت حركة (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر) عملية "طوفان الأقصى"، ردّاً على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وما زال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي، وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة (4475) قتيلاً، وأكثر من (14) ألف جريح.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية