ماذا بقي لتنظيم داعش في العراق؟

ماذا بقي لتنظيم داعش في العراق؟

ماذا بقي لتنظيم داعش في العراق؟


26/06/2023

كشفت القوات المسلحة العراقية أنّها تعمل على تسليم مراكز المدن في المحافظات المحررة من تنظيم (داعش) الإرهابي إلى وزارة الداخلية على مراحل، وذلك بعد القضاء على الإرهابيين.

وأشار المتحدث باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، في تصريح صحفي نقلته وكالة (واع)، إلى أنّه تم القضاء على 99% من قدرة تنظيم داعش في العراق، وأنّ التنظيم لم يتبقَّ له أيّ قوة أو قدرة على تنفيذ عمليات كبيرة، وبات متواجداً من خلال خلايا صغيرة تترواح أعداد عناصرها بين (2 و6).

رسول: القضاء على 99% من قدرة تنظيم داعش، ولم يتبقَّ له قدرة على تنفيذ عمليات كبيرة، ومتواجد الآن ضمن خلايا صغيرة تترواح أعدادها بين (2 و6)

وأوضح أنّ خلايا "داعش" لم يعد بإمكانها السيطرة على أيّ نقطة، ولا تستطيع التحرك بحرية الآن، كما لم يعد العراق آمناً لها، بل هم يختبؤون في عمق الصحراء أو في الوديان أو في السلاسل الجبلية.

وتابع: "هناك بشكل يومي عمليات ملاحقة ومتابعة لخلايا (داعش) في المناطق التي يختبئون فيها، وسط التركيز على سد أيّ فراغ أمني في المناطق المحيطة بالمدن، عبر نشر وحدات من الجيش لسد أيّ منفذ قد تتسلل منه خلايا (داعش) إلى المدن".

خلايا "داعش" لم يعد بإمكانها السيطرة على أيّ نقطة، وهم يختبؤون في عمق الصحراء أو في الوديان أو في السلاسل الجبلية

وأوضح رسول أنّ العمل جارٍ على تسليم الملف الأمني بالكامل لوزارة الداخلية في كافة المناطق، مؤكداً أنّ الوضع الأمني، الذي وصفه بالجيد في المناطق المحررة، سمح بهذه الخطوة.

وتابع أنّ مهمة قواته كقوات مسلحة، هي الخروج من المدن والانتشار خارجها، وتأمين الحدود، وسد أيّ فراغ أمني قد يحصل في المناطق الريفية أو النائية، أو حتى في صحراء الأنبار.

ووصف رسول الوضع الأمني في العراق بصورة عامة بأنّه جيد جداً، موضحاً أنّ هناك حالة استقرار وضبط وتأمين لكل المناطق العراقية، حيث إنّ القوات المسلحة لديها جاهزية عالية للتعامل مع أيّ تهديد أمني، خصوصاً أنّ الجيش ما زال موجوداً في بعض مراكز مدن الموصل وصلاح الدين وديالى، بالتعاون مع قوات الشرطة.

مقتل عنصر في الشرطة الاتحادية العراقية، وإصابة (2) آخرين بجروح، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي في سامراء

يُذكر أنّ وزارة الداخلية العراقية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي تسلُّم القيادة الأمنية لمحافظة الأنبار، وهي سادس محافظة عراقية ينتقل فيها الملف الأمني إلى الداخلية، في محاولة لتعزيز الاستقرار في المدن المحررة من سيطرة تنظيم (داعش).

بالمقابل، قُتل عنصر في الشرطة الاتحادية العراقية، وأصيب (2) بجروح، في هجوم لتنظيم (داعش) الإرهابي، في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

ونقلت وكالة (سبوتنيك) أنّ عناصر من (داعش) الإرهابي شنوا أمس هجوماً بأسلحة متوسطة على نقطة أمنية تابعة للشرطة الاتحادية في مدينة سامراء.

ونجحت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في طرد التنظيم من العراق عام 2017، بعد مواجهات عسكرية قوية.

وكانت الفوضى قد وصلت إلى ذروتها في عام 2014، عندما سيطر تنظيم (داعش) على أجزاء واسعة من البلاد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية