ماذا تعرف عن أنواع فحوصات كورونا؟

ماذا تعرف عن أنواع فحوصات كورونا؟


21/04/2020

تلعب الفحوصات دوراً بالغ الأهمية في عملية الكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد والسيطرة على انتشاره، حيث يعول عليها كثيراً لتخفيف القيود والإغلاقات المفروضة في بعض الدول، إلا أن هناك ارتباكاً حول أنواع الاختبارات والفحوصات المطلوبة لحسم الإصابة من عدمها.

خبراء: يُعدُّ اختبار الدم المعروف كافياً لطمأنة العديد من المصابين ومعرفة إن كان بإمكانهم العودة إلى حياتهم الطبيعية

وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على نوعين رئيسين من هذه الفحوصات؛ الأول يكشف ما إذا كان لديك عدوى نشطة للفيروس بغض النظر عن وجود أعراض من عدمها، فيما يُحدّد النوع الثاني إذا ما كان الشخص مصاباً بالفيروس في وقت سابق وتماثل للشفاء منه.
ويستخدم النوع الأول بشكل شائع في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية لمساعدة الأطباء على اكتشاف ومعالجة الأشخاص الذين يعانون من "COVID-19" النشط، وتعرف الطريقة الثانية باسم "اختبار الأجسام المضادة"، ولم تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي من قبل الأطباء، رغم توقعات الخبراء بأنّ اختبار الدم المعروف يُعدّ كافياً لطمأنة العديد من المصابين ومعرفة إن كان بإمكانهم العودة إلى عملهم وأسرهم بسلام.

اقرأ أيضاً: لماذا يُصاب المتعافون من كورونا مرة أخرى؟
الاختبار التشخيصي
يتم الاختبار التشخيصي أو الجيني بجمع الأطباء عينات من أنف المريض أو حلقه، حيث يتم تطوير العينة من خلال عملية تسمى تفاعل "البوليميراز المتسلسل" أو "PCR"، والتي تستخدم للبحث عن أي آثار للفيروس إلى حين اكتشافه، وتستخدم هذه الطريقة، لتشخيص فيروسات مثل نقص المناعة والتهاب الكبد أيضاً، وتستغرق من 4 إلى 6 ساعات، وقد تحتاج يوماً أو أكثر إن كان هناك حاجة لشحن عينة إلى موقع آخر للمعالجة.

تستخدم طريقة الاختبار التشخيصي لتشخيص العديد من الفيروسات مثل نقص المناعة والتهاب الكبد إلى جانب كوفيد 19

وتمَّ مؤخراً السماح في الولايات المتحدة بأول اختبار جيني يستخدم اللعاب، بدلاً من مسحة الأنف، فقد سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بإجراء العشرات من هذه الاختبارات، التي يمكن إجراؤها في المستشفيات والمختبرات الجامعية وسلاسل الاختبار الكبيرة.
وفي الوقت الذي تُجري فيه الولايات المتحدة أكثر من مليون اختبار في الأسبوع، يقول معظم الخبراء إنّ العدد سيحتاج إلى زيادة مقدارها ثلاثة أضعاف على الأقل قبل السماح بتخفيف التباعد الاجتماعي بشكل كبير.
اختبار الأجسام المضادة
يعمل هذا النوع من الاختبارات على البحث عن بروتينات الدم المُسماة بـ "الأجسام المضادة"، التي ينتجها الجسم بعد أيام أو أسابيع من محاربة العدوى، عوض البحث عن الفيروس نفسه.

يتم الاختبار التشخيصي بجمع الأطباء عينات من أنف المريض أو حلقه
ووصف المسؤول الأول عن الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوسي، هذا النوع من الفحوصات، بأنه "افتراض معقول"، موضحاً؛ "إذا كان لديك أجسام مضادة، فستتم حمايتك من عدوى أخرى، لكن يتعين على الباحثين الإجابة عن عدة أسئلة رئيسية؛ ما مدى دقة هذه الاختبارات؟ ما هو مستوى الجسم المضاد المطلوب للمناعة؟ وكم تدوم هذه الحصانة؟"، وفق ما أورد موقع الحرة.

اقرأ أيضاً: كيف تعالج الأعراض الطفيفة لكورونا من المنزل؟
ويقول مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الدكتور ستيفين هان، إن "اختبارات الدم يمكن استخدامها من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لحمايتهم، فعلى سبيل المثال، يمكن للطبيب الذي يكون اختباره لفحص الأجسام المضادة إيجابياً، أن يكون في وضع أكثر أماناً لعلاج مرضى كورونا".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية