ما هي القرارات التي سيتخذها بوتفليقة قبل استقالته؟

ما هي القرارات التي سيتخذها بوتفليقة قبل استقالته؟


02/04/2019

أعلنت الرئاسة الجزائرية؛ أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل قبل 28 نيسان (أبريل) الجاري، تاريخ انتهاء ولايته الرئاسية.

وأكّدت الرئاسة، في بيان لها نقلته شبكة "بي بي سي" عن وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية؛ أنّ بوتفليقة سيصدر "قرارات مهمة" قبل استقالته من منصبه.

وأوضح البيان؛ أنّ القرارات المرتقبة تهدف إلى "ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية".

الرئاسة الجزائرية تعلن أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل قبل 28 نيسان الجاري تاريخ انتهاء ولايته

وبموجب الدستور الجزائري؛ فإنّه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة، لمدة 90 يوماً، تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وجاء بيان الرئاسة بشأن استقالة بوتفليقة غداة إعلانه تشكيل حكومة جديدة، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الرافضة لبقائه في الحكم.

وقال التلفزيوني الرسمي: إنّ 21 وزيراً، من جملة 27 وزيراً، تم تغييرهم، وسيبقى نور الدين بدوي رئيساً للوزراء.

وكان بوتفليقة قد أعلن، في 11 من آذار (مارس) الماضي، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

بيان الرئاسة: بوتفليقة سيصدر "قرارات مهمة" قبل استقالته من منصبه متعلقة بالفترة الانتقالية

وأثار ذلك غضب المتظاهرين، مما دفع قائد الجيش للتدخل، واقترح الأسبوع الماضي أن ينظر المجلس الدستوري في مدى أهلية الرئيس للبقاء في منصبه.

ويشكل هذا الإعلان نصراً آخر للحراك الشعبي، على طريق تغيير النظام، إلا أنه أيضاً يدفع الجزائر إلى المزيد من الغموض في ظلّ ضبابية المشهد السياسي، وتعقيدات الأزمة الراهنة، ورفض المحتجين أيّ دور لرموز النظام في المرحلة الانتقالية.

وأجبرت الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد، بوتفليقة، على التراجع عن الترشح لولاية خامسة، بعدما ظل في سدة الحكم أكثر من 20 عاماً.

كما أجِّلت الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في الشهر الجاري، دون الإعلان عن موعد جديد لتنظيمها.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية، قبل نحو 6 أعوام، ونادراً ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية