مرة أخرى.. الموصل تواجه الإرهاب

مرة أخرى.. الموصل تواجه الإرهاب


24/10/2018

قتل ستة أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين، أمس، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقاً شعبية في بلدة القيارة الواقعة جنوب مدينة الموصل، شمال العراق.

وأكد مدير صحة بلدة القيارة، الطبيب عبد المنعم مجيد الطابو، في تصريح صحفي لوكالة "فرانس برس" أنّ "حصيلة التفجير بلغت ستة قتلى و26 جريحاً.

مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقاً شعبية في الموصل

وأشار إلى "قيام مديرية صحة نينوى والمنظمات الداعمة وأطباء بلا حدود بمعالجة كل الحالات".

وبث ناشطون صوراً لمكان التفجير على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الدمار الذي لحق بالسوق، فيما تجمع عشرات من المارة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

وأظهرت الصور احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات فيما يعمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن لكن متشددي تنظيم داعش كثيراً ما نفذوا هجمات من هذا النوع.

واتهم اللواء ركن نجم الجبوري، القائد العسكري في الموصل، تنظيم داعش الإرهابي بالمسؤولية عن هجوم القيارة.

وأضاف "نحن متأكدون أن إرهابيي داعش هم من قاموا بتفجير السيارة المفخخة في القيارة وسوف نجلبهم ليواجهوا العدالة".

وتراجعت أعمال العنف بشكل كبير في مختلف أنحاء العراق وخصوصاً في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وبينها محافظة نينوى حيث تقع القيارة.

وتبعد بلدة القيارة حوالي 60 كلم جنوب مدينة الموصل التي كانت عاصمة دولة "الخلافة" والمعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف في العراق.

ودفعت الهزائم التي لحقت بتنظيم داعش في العراق وسوريا بالجهاديين إلى إعادة هيكلة صفوفهم في محاولة للبقاء في أرض "الخلافة" التي كان أعلنها بعد سيطرته على مناطق شاسعة في البلدين عام 2014.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية