من إسرائيل... ماكرون يقترح توسيع التحالف الدولي ضد "داعش" ليقاتل "حماس".. تفاصيل

من إسرائيل... ماكرون يقترح توسيع التحالف الدولي ضد داعش ليقاتل حماس

من إسرائيل... ماكرون يقترح توسيع التحالف الدولي ضد "داعش" ليقاتل "حماس".. تفاصيل


25/10/2023

في محاولات مستميتة لإظهار دعمه لإسرائيل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توسيع نطاق التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) لينضم للجيش الإسرائيلي في حربه المتواصلة على قطاع غزة، مؤكداً ضرورة قتال حركة (حماس) "بلا رحمة".

ولم يقدم ماكرون أيّ تفاصيل عن كيفية مشاركة التحالف الذي (لا يضم إسرائيل) وتقوده الولايات المتحدة ويضم عشرات الدول في القتال ضد حركة (حماس).

أبدى ماكرون دعمه للهجمات الواسعة التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة، واعتبرها دفاعاً عن النفس.

وأعرب بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تضامن فرنسا مع شعب إسرائيل، مشدداً على أنّه بمقتل (30) فرنسياً، شكل الهجوم "صفحة سوداء في تاريخنا".

ولم يُعلق نتنياهو بشكل مباشر على اقتراح ماكرون، لكنّه قال: "هذه ليست معركتنا وحدنا… إنّها معركة الجميع".

ودعا الرئيس الفرنسي إلى "إحياء العملية السياسية" بين الدولة العبرية والفلسطينيين، بينما يتوقع أن يزور الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمناقشة هذا الأمر، قبل التوجه إلى عمّان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وربما قادة إقليميين آخرين.

واجه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صعوبة في الاتفاق على "هدنة إنسانية" أو ممر إنساني للسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في غزة.

وشدد ماكرون، الذي أبدى قبل زيارته دعمه للهجمات الواسعة التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة واعتبرها دفاعاً عن النفس، على ضرورة الإفراج عن الرهائن لدى حركة (حماس) الذين أطلق سراح (4) منهم حتى الآن.

وكان حزب الله والنظام الإيراني والحوثيون في اليمن قد حذّروا من عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة، والمخاوف من تمدد النزاع إلى مناطق ودول أخرى.

وجاءت زيارة ماكرون لإسرائيل، بعد أن واجه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صعوبة الإثنين في الاتفاق على دعوة إلى "هدنة إنسانية" أو ممر إنساني من جانب إسرائيل للسماح بوصول مزيد من المساعدات إلى المدنيين المحاصرين تحت القصف المتواصل في غزة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو (5800)؛ منهم (2360) طفلاً، و(1292) امرأة، و(295) مسنّاً.

هذا، وتعهّدت إسرائيل بـ "القضاء" على (حماس) التي تسيطر على السلطة في غزة منذ 2007، وحشدت عشرات الآلاف من جنودها قرب الحدود تمهيداً لعملية برية محتملة.

وفي تسجيل فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء على موقع (إكس)، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي محاطاً بعدد من العسكريين: "نريد تفكيك (حماس) بالكامل، قيادتها وجناحها العسكري وآليات عملها".

وتأتي زيارة ماكرون لإسرائيل في اليوم الـ18 للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين منذ إطلاق حركة (حماس) "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وأعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو (5800)؛ منهم (2360) طفلاً، و(1292) امرأة، و(295) مسنّاً، إضافة إلى إصابة (16) ألفاً و(297) بجروح مختلفة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية