ميليشيات الحوثي تواصل إفساد قطاع التعليم... ما جديدها؟

ميليشيات الحوثي تواصل إفساد قطاع التعليم... ما جديدها؟

ميليشيات الحوثي تواصل إفساد قطاع التعليم... ما جديدها؟


22/07/2023

يعيش المعلمون في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية أوضاعاً مأساوية وفقراً وعوزاً، بعد أعوام من انقطاع مرتباتهم، وهو ما دفعهم للبحث عن عمل آخر لتغطية التكاليف المعيشية.

ووفق موقع (يمن نيوز)، فإنّ المعلمين يعملون في الوقت الراهن أعمالاً إضافية، مثل البيع على العربات بالشوارع أو العمل في المطاعم والكافيهات، وحتى وصل الحال ببعضهم إلى التسول.

المعلمون يعملون في الوقت الراهن أعمالاً إضافية، مثل البيع على العربات بالشوارع أو العمل في المطاعم والكافيهات، وحتى وصل الحال ببعضهم  إلى التسول.

وقد ظهرت خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب موسم الدراسة دعوات للثورة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء والامتناع عن التدريس، حيث إنّ المناهج في كل الأحوال حوثية قائمة على تفخيخ جيل بأكمله بالإرهاب والقتل والدفع بالطلاب إلى الجبهات.

واتخذت الميليشيات منذ عدة أعوام إجراءات خلافاً لقوانين التعليم في اليمن، لتجني من ورائها ملايين الريالات، بإلزام الطلاب بدفع مبلغ (5) آلاف ريال يمني لكل طالب مقابل الاختبارات المركزية.

ظهرت خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب موسم الدراسة دعوات للثورة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء والامتناع عن التدريس.

وبافتراض تواجد (80) طالباً في الشعبة الدراسية الواحدة، فإنّ المبلغ المالي المقدر جمعه من هذه الشعبة يساوي (400) ألف ريال، وبمتوسط (5) شعب فقط لكل صف دراسي يصل المبلغ هنا إلى مليوني ريال عن الصف الدراسي الواحد، مضروباً في (3) صفوف دراسية افتراضية بإجمالي (6) ملايين ريال كحسبة متوسطة لمدرسة واحدة.

وقد أغلقت ذراع إيران كل الأبواب التي من الممكن أن تخفف على أسر الطلاب التكاليف المدرسية، حتى وصلت إلى الكتاب المدرسي أيضاً.

ميليشيات الحوثي تلزم الطلاب بدفع مبلغ (5) آلاف ريال يمني لكل طالب مقابل الاختبارات المركزية وثمن الكتب.

فرغم طباعة الكتاب المدرسي سنوياً، تمنع الميليشيات توزيع الكتب مجاناً في المدارس، حسب قانون التعليم والمتعارف عليه، لتقوم ببيعه في السوق السوداء لمضاعفة ثرواتها.  

وبعد أن أحكمت الميليشيات قبضتها على المدارس الحكومية، اتجهت إلى المدارس الخاصة، وفرضت من سمّتهم مشرفين ثقافيين على المدارس الأهلية في محافظة صنعاء، كمشرفين مقيمين داخل المدارس الأهلية، معنيين بمهمة تعطيل وحرف مسار العملية التعليمية في المدارس الأهلية.

وحسب وثيقة رسمية لمكتب تربية محافظة صنعاء، سيعنى المشرف الثقافي الافتراضي بإقرار الأنشطة المختلفة مثل الإذاعات المدرسية والمسابقات المنهجية والعلمية.

تستمر جماعة الحوثي بفرض التقويم الهجري لبدء العام الدراسي في مناطق سيطرتها، رغم الاعتراضات والانتقادات من قبل الأهالي والطلاب.

هذا، وللعام الثاني على التوالي تستمر جماعة الحوثي بفرض التقويم الهجري لبدء العام الدراسي في مناطق سيطرتها، رغم الاعتراضات والانتقادات من قبل الأهالي والطلاب.

وفرضت الجماعة اعتماد التقويم الهجري لتحديد بداية ونهاية العام الدراسي، على خلاف النظام المعتمد سابقاً في اليمن وفي أغلب دول العالم وخاصة ذات المناخ الحار، بالاعتماد على التقويم الميلادي للأخذ بالحسبان ظروف المناخ في فصول السنة الـ (4).  

وبحسب إعلان وزارة التربية التابعة للجماعة، يتوجب على الطلاب في مناطق سيطرتها التوجه يوم السبت 22 تموز (يوليو) إلى مدارسهم لتدشين العام الدراسي الجديد، في حين أعلنت وزارة التربية التابعة للحكومة الشرعية بدء العام الدراسي بالمناطق المحررة في 27 آب (أغسطس).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية