نائب إخواني يحرض ضد الأمن والجيش التونسي... يسري الدالي يثير جدلاً واسعاً..فيديو

حرّض عضو البرلمان التونسي المجمّد يسري الدالي ضد الأمن والجيش التونسي، بسبب الإجراءات التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم 25 تموز (يوليو) 2021، من تجميد أشغال البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة.

وقد توعد الدالي في خطاب ألقاه في تظاهرات معارضة، أمس في العاصمة تونس، عناصر الأمن والجيش بالمحاسبة والعقاب، وفق ما أوردت إذاعة تسنيم.

يسري الدالي يتوعد في خطاب ألقاه في تظاهرات معارضة عناصر الأمن والجيش بالمحاسبة والعقاب لمساندتهم قيس سعيد

وأثار تهديد النائب الموالي لجماعة الإخوان للأمن والجيش التونسي بالمحاسبة والعقاب  جدلاً واسعاً، ومطالب بمحاكمته.

وأعلن عدد من رجال الأمن نيتهم اللجوء إلى القضاء لملاحقة الدالي قضائياً، ومحاكمته بتهمة الاعتداء على الأمن والجيش.

وقالت نقابة الأمن الجمهوري عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: "نقابة الأمن الجمهوري التونسي تبعث رسالة لجميع النقابات الأمنية الشريفة للوحدة فيما بينها، بما أنّه تقررت محاكمة الخائن والعميل يسري الدالي على إثر تحريضه على الدولة، والمؤسسات (الجيش والأمن)...، وسنطرق باب القضاء العسكري، وإنّ غداً لناظره لقريب".   

تهديد النائب الموالي لجماعة الإخوان للأمن والجيش التونسي بالمحاسبة والعقاب أثارت جدلاً واسعاً، ومطالب بمحاكمته

وقالت الناشطة بالمجتمع المدني فاطمة شعيب في تعليق لها عبر  فيسبوك: "يسري الدالي لا ينقصه سوى أن يقول لرجال الأمن والجيش: سنسحلكم في الشوارع… من عاش مع مجرمين صار منهم". 

وجاء في تدوينة نشرها الناشط حسان الزويدي عبر صفحته على موقع فيسبوك: "يسري الدالي يهدد القوات المسلحة العسكرية والمدنية على قارعة الطريق…، هذا سبب للعقاب  وفق ما يقتضيه الفصل (72) من المجلة الجزائية…، الأمن والجيش خط أحمر".

وقال الناشط بالمجتمع المدني خليل بن عبد الله في تدوينة على فيسبوك: "المخبر السابق يسري الدالي يهدد الجيش وقوات الأمن علناً…، ولأنّه غير معتاد على الخطاب أمام الجمهور نسي أنّ أفراد الأمن والجيش هم من يحمونه من التونسيين".

وقال الناشط عثمان بوصلاح: "بالصوت والصورة، وأمام الملأ، وأمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وأمام رجال الأمن، الأمني السابق عضو مجلس النواب المجمّد يسري الدالي يهدد القوات الحاملة للسلاح بأقصى العقوبات والمحاسبة".

وأضاف بوصلاح في تدوينته: "لقد سمَّى الأشياء بأسمائها، وذكرها بالاسم كالحرس الوطني، والجيش الوطني، والشرطة، وتوعدها بمحاسبة مؤلمة، هل سيحاسبها بالتفجير أم بالقانون"؟

والدالي هو رجل  أمن سابق، تمّ عزله لارتباطه بالإخوان زمن نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.