نشاط خفي للجماعة... ماذا تعرف عن جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا؟

نشاط خفي للجماعة... ماذا تعرف عن جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا؟

نشاط خفي للجماعة... ماذا تعرف عن جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا؟


24/07/2023

خصص الكثير من وسائل الإعلام ومراكز الدراسات العالمية مساحات كبيرة لكشف المؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين المنتشرة في أنحاء العالم، ونشاطاتها التي يحيط بحقيقتها الكثير من علامات الاستفهام، وترتبط بنشر الأفكار المتطرفة والتحريض على الآخرين، وجمع الأموال للتنظيم.

المركز العربي لدراسات التطرف فتح ملف جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا التابعة للإخوان المسلمين، وأهدافها الخفية والعمل الذي تقوم به بالاختباء خلف الإسلام ومناهضة المرأة.

جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا تابعة للإخوان المسلمين، تعمل بأهداف خفية وتختفي خلف الإسلام.

وبحسب المركز، فإنّ الجمعية هي جمعية نسائية تزعم أنّها تناضل من أجل احترام حقوق وحريات المرأة المسلمة في المجتمع الروماني والأوروبي، تأسست عام 2006 بمبادرة من عدد من المسلمات المقيمات في العاصمة بوخارست.

ووفقاً لمبدأ عمل الجمعية، فإنّ أنشطتها تتركز في مساعدة المرأة المسلمة المقيمة في رومانيا والغرب عموماً على التوفيق في حياتها اليومية بين المعايير والتقاليد الدينية الإسلامية ومتطلبات العصر الحالي، والدعوة إلى حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، ومحاولة إقامة حوار دائم بين الثقافات والأديان في المجتمع الروماني، ومحاربة التمييز من أيّ نوع، وكراهية الإسلام، والعنصرية ضد المسلمين، وتشجيع الحوار والتعايش بين الجالية المسلمة والمجتمعات غير المسلمة في أوروبا. 

الجمعية تعتمد على فتاوى وقرارات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع للإخوان، وترتبط مع الرابطة الإسلامية والثقافية في رومانيا، ومؤسسة طيبة الإسلامية.

وأشار المركز العربي إلى أنّ الجمعية تعتمد في تأطير عضواتها على فتاوى وقرارات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وتتابع أنشطته وتقوم بمشاركتها على موقعها الإلكتروني وعلى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. 

الجمعية تُعتبر من أكثر المؤسسات التي تحصل على مساعدات من الدولة ومن المواطنين، لأنّها تزعم أنّها تعنى بالمرأة، وتكافح العنف ضدها.

ومن جهة أخرى، ترتبط الجمعية بعلاقات وثيقة مع الرابطة الإسلامية والثقافية في رومانيا، ومؤسسة طيبة الإسلامية، والاثنتان مقربتان من دوائر الإخوان في أوروبا، حيث تقيم العديد من فعالياتها الاجتماعية والفكرية بالتعاون والتنسيق معهما.

ووفقاً للمصادر، فإنّ الجمعية تُعتبر من أكثر المؤسسات التي تحصل على مساعدات من الدولة ومن المواطنين، لأنّها تزعم أنّها تُعنى بالمرأة، وتكافح العنف ضدها، ويقوم عليها عدد من السيدات المعروفات بقربهنّ من تنظيم الإخوان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية