هددت بإغلاق النفط... حكومة الشرق الليبي تلوح بالتصعيد وهذه مطالبها

هددت بإغلاق النفط... حكومة الشرق الليبي تلوح بالتصعيد وهذه مطالبها

هددت بإغلاق النفط... حكومة الشرق الليبي تلوح بالتصعيد وهذه مطالبها


25/06/2023

تجدد الصراع على السلطة في ليبيا وعلى عائدات النفط بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والحكومة الموازية في المنطقة الشرقية.

وهددت حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد، رسمياً للمرة الأولى، بـ "منع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرهما"، عبر اللجوء للقضاء، واستصدار أمر بـ "إعلان القوة"، لحين استكمال الإجراءات القضائية بـ "فرض الحظر الإداري على المؤسسة الوطنية للنفط"، وفق ما نقل موقع (بوابة أفريقيا).  

حكومة الاستقرار تهدد بمنع تدفق النفط والغاز عبر اللجوء للقضاء، واستصدار أمر بـ "إعلان القوة"

وقالت حكومة الاستقرار التي تحظى بثقة مجلس النواب الليبي، لكنّها "لا تحظى بأيّ اعتراف دولي": إنّها "بصدد استكمال الإجراءات اللازمة، بعد أن أتمت إجراءات الحجز الإداري وفقاً للقانون"، مشيرة إلى "احتمال لجوئها للقضاء الليبي لتعيين حارس قضائي على الأموال المحجوزة". 

وحثت الحكومة بعثة الأمم المتحدة على "ممارسة دورها الفعال من دون انحياز، وتوضيح كل ما تم إهداره من أموال الشعب الليبي، من دون مراعاة التوزيع العادل للثروات الليبية على الأقاليم والمدن كافة"، مشيرة إلى أنّها "كانت تأمل أن تتضمن إحاطتها بشأن الوضع العام في ليبيا أمام مؤسسات الأمم المتحدة، الواقع الحقيقي من دون إخفاء أو إغفال لما يحدث بشكل يومي".

كما طالبت الحكومة الجهات الرقابية والمحاسبية والقضائية جميعها، ممثلة في مكتب النائب العام، بممارسة عملها اللازم لـ "محاسبة كل مَن عبث بأرزاق الشعب الليبي، وتتبع الأموال المنهوبة والمهربة خارج البلاد، وبدء التحقيقات فوراً في الجرائم التي أوضحتها تقارير ديوان المحاسبة، وتفعيل جميع الدعاوى في مكاتب الرقابة الإدارية".

الحكومة تعترض على إهدار أموال الشعب الليبي من دون مراعاة التوزيع العادل للثروات الليبية على الأقاليم والمدن كافة

كما اتهمت الحكومة "المؤسسة الوطنية للنفط"، المعنية بالإيرادات النفطية وإيداعها بمصرف ليبيا الخارجي، بتمكين حكومة الوحدة "المؤقتة"، برئاسة الدبيبة، "المنتهية الولاية"، من "الاستحواذ على ما قيمته (16) مليار دولار، ليضاف ذلك إلى ما أهدرته من أموال ومليارات من دون وجه حق، خلافاً للقانون واللوائح المعمول بها في البلاد". 

وشهدت ليبيا انقطاعاً مستمراً لإمدادات النفط منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي، إذ يقطع كل من الجماعات المحلية والفصائل الرئيسية الإمدادات في إطار التكتيكات السياسية.

وأنهي آخر حصار كبير في العام الماضي، عندما عينت حكومة طرابلس رئيساً جديداً للمؤسسة الوطنية للنفط، قيل إنّه مقرّب من القائد العسكري في الشرق خليفة حفتر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية