هكذا تفاعلت الدول الكبرى والمنظمات الدولية ودول الجوار مع الانقلاب في النيجر

هكذا تفاعلت الدول الكبرى والمنظمات الدولية ودول الجوار مع الانقلاب في النيجر

هكذا تفاعلت الدول الكبرى والمنظمات الدولية ودول الجوار مع الانقلاب في النيجر


27/07/2023

على خلفية المحاولة الانقلابية التي عرفتها دولة النيجر الأربعاء، واحتجز فيها عناصر من الحرس الرئاسي رئيس البلاد محمد بازوما داخل المجمع الرئاسي، تتالت ردود الفعل الرافضة من قبل الدول الكبرى، إضافة إلى منظمات دولية وإقليمية، فضلاً عن دول الجوار، داعين إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المحتجز.

فقد عبّر البيت الأبيض عن قلق واشنطن للغاية بشأن التطورات في النيجر، مطالباً بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز من قبل حرسه، وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: "ندين بشدة أيّ محاولة لاعتقال أو لإعاقة عمل الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في النيجر التي يديرها الرئيس بازوم".

عبّر البيت الأبيض عن قلق واشنطن للغاية بشأن التطورات في النيجر، مطالباً بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز من قبل حرسه.

وأضاف: "نطالب تحديداً بأن يفرج أعضاء الحرس الرئاسي عن الرئيس بازوم، وأن يمتنعوا عن أيّ عنف"، مشدداً على أنّ النيجر هي "شريك أساسي" للولايات المتحدة.

وأدان الاتحاد الأفريقي الأربعاء "محاولة الانقلاب" في البلاد، داعياً إلى "العودة الفورية وغير المشروطة" للعسكريين إلى ثكناتهم.

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان بعد ظهر الأربعاء عن "تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري"، مطالباً إياهم بـ "وقف هذا العمل المرفوض فوراً".

أدان الاتحاد الأفريقي محاولة الانقلاب في البلاد، داعياً إلى العودة الفورية وغير المشروطة للعسكريين إلى ثكناتهم.

من جانبه، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إنّ الاتحاد "قلق للغاية" إزاء الأحداث الجارية في النيجر، وقال: "يندد الاتحاد الأوروبي بأيّ محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر".

إلى ذلك، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بيان بـ "المحاولة الانقلابية"، داعية إلى الإفراج "فوراً" عن الرئيس المنتخب، وأورد البيان أنّ "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تدين بأشد العبارات محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وتدعو الانقلابيين إلى الإفراج فوراً ومن دون شروط عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً".

وأضاف البيان أنّ "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمجتمع الدولي سيحمّلان جميع الأفراد الضالعين في هذا العمل مسؤولية أمن وسلامة الرئيس وعائلته وأعضاء الحكومة والناس عموماً".

المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تدين بأشد العبارات محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وتدعو الانقلابيين إلى الإفراج فوراً عن الرئيس.

بدوره، قال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنّ غوتيريش يندد بأشد العبارات بأيّ محاولة للسيطرة على السلطة بالقوة في النيجر، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وقال البيان: "يتابع الأمين العام الموقف في النيجر عن كثب، ويندد بأشد العبارات بأيّ محاولة للسيطرة على السلطة بالقوة، وتقويض الحكم الديمقراطي والسلم والاستقرار في النيجر".

من جهتها، قالت الخارجية الجزائرية: إنّها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في النيجر، وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية، مؤكدة تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الأفريقية داخل الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك على وجه الخصوص الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات.

ودعت الجزائر إلى وضع حدٍّ فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري، وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون.

وقد احتجز الحرس الرئاسي رئيس النيجر محمد بازوم في نيامي أمس الأربعاء، بعد فشل "محادثات" معهم، ومنح الجيش "مهلة" للحرس الرئاسي للإفراج عن محمد بازوم، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الرئاسة لوكالة (فرانس برس.)



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية