هل تصبح الساعات الذكية ضرورية بعد زلزال تركيا وسوريا؟

هل تصبح الساعات الذكية ضرورية بعد زلزال تركيا وسوريا؟

هل تصبح الساعات الذكية ضرورية بعد زلزال تركيا وسوريا؟


09/02/2023

أكّد خبراء تكنولوجيا أنّ استخدام الساعات والأساور الذكية مفيد جداً للضحايا وفرق الإنقاذ خلال الكوارث وذلك لأنه يمكنها إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بكل سهولة.

وأشار خبير تكنولوجي إلى مزايا هذه الأجهزة في الإنقاذ السريع، منوّها إلى أن شركات الهواتف والأجهزة المحمولة اهتمت مؤخراً بتطوير الأساور والساعات الذكية، وأضافت لها قدرات خارقة باستطاعتها التواصل مع أقمار اصطناعية. 

استخدام الساعات والأساور الذكية مفيد جداً للضحايا وفرق الإنقاذ خلال الكوارث لأنه يمكنها إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد

وسلط الكثيرون الضوء على فوائد ارتداء مثل هذه الأجهزة وقدرتها المتطورة على إرسال تفاصيل عن عمليات حيوية في الجسم، وتحديد مكان وجودك بشكل دقيق، وذلك بعد زلزال سوريا وتركيا.

جاء ذلك بعد أن أعلنت فِرق الإنقاذ صعوبة في عمليات استخراج الضحايا من تحت الأنقاض، وصعوبة تحديد مواقعهم، وهو ما تسبب في فشل التوصل لكثير ممن كانوا في حاجة لمساعدة في وقت قصير بعد وقوع الزلزال، حسب ما ورد عن شبكة "سكاي نيوز".

ويقول خبير التكنولوجيا والمعلومات عبدالرحمن داوود، إنّ الساعات والأساور الذكية تعد أجهزة تتبع متطورة قادرة على إعطاء إحداثيات موقع من يرتديها بدقة تصل لـ100 في المئة.

الساعات الذكية لديها القدرة على إجراء واستقبال المكالمات إذا كانت موصلة بالهاتف، وأضيف لبعضها مخطط بيانات خلوية لإجراء مكالمات دون هاتف من الأساس

وقدّم داود مزايا هذه الأساور والساعات الذكية، وكيف يمكن أن تقدم مساعدة في حوادث كالزلازل:

لها القدرة على إجراء واستقبال المكالمات إذا كانت موصلة بالهاتف، وأضيف لبعضها مخطط بيانات خلوية لإجراء مكالمات دون هاتف من الأساس، وتمتاز بسهولة حملها وارتدائها.

كشف السقوط والحوادث والانهيارات وطلب النجدة تلقائياً.

تخزين المعلومات الطبية المهمة وقياس بعض الوظائف الحيوية البسيطة.

يمكنها مشاركة بياناتك الصحية، وقياس وظائفك الحيوية مع الأرقام التي تخصصها.

إمكانية توصيلها بهواتف الأصدقاء أو أرقام للمساعدة في الطوارئ.

هناك ساعات وأساور من إصدارات معينة تتصل تلقائياً بالإصدارات المشابهة لها وتكشف مواقع مرتديها، و ذه الأساور يمكن لرجال الإنقاذ استخدامها لكشف إذا ما كان هناك آخرون يرتدون مثل هذا الإصدار تحت الأنقاض.

تُصدِر أصواتاً ورنيناً يشبه صوت الهواتف، وهذا يساعد في تحديد موقع مرتديها.

هذا، وقال داوود في نهاية حديثه أن فكرة الأساور والساعات الذكية آخذة في التطور، وقد يوضع في الاعتبار مثل هذه الكوارث لتطوير إمكانياتها بشكل أكبر لتكون قادرة على تحديد المواقع.

واستدل بأن هناك الكثير من حوادث الاختفاء حول العالم كانت الأساور الذكية والساعات وسيلة لكشف مواقع مرتديها بكل سهولة، وهو ما جعل بعض الدول تعتمد تلك الساعات في الحصول على معلومات وبيانات عن المرضى بالتواصل المباشر عبرها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية