هل حقاً الكيزان هم من أشعل الحرب في السودان؟.. هاشتاغ يشعل النقاش

هل حقاً الكيزان هم من أشعل الحرب في السودان؟ هاشتاغ يشعل النقاش

هل حقاً الكيزان هم من أشعل الحرب في السودان؟.. هاشتاغ يشعل النقاش


26/09/2023

انتشر بشكل واسع خلال الأيام الماضية هاشتاغ "كلنا ضدّ الكيزان" على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مرور (100) يوم على الحرب السودانية.

وشارك آلاف المواطنين في السودان وخارجها بالتعليق على الحرب الدائرة في السودان، وضلوع الإخوان المسلمين في إشعال الفتنة في الكثير من المناطق، ودعم الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

معلقون عبر هاشتاغ "كلنا ضدّ الكيزان" يؤكدون أنّ الإخوان المسلمين هم من أشعلوا الفتنة في الكثير من المناطق السودانية، ودعموا الاقتتال.

ووفقاً لنشطاء، فإنّ الكيزان يعملون في الوقت الراهن على عقد اجتماعات خاصة في المناطق الهادئة مع شيوخ القبائل الوازنة، لضمان دعمهم في المخطط الذي يسعون لتنفيذه، والذي سيعود بالنظام البائد إلى المشهد السياسي.

وأبدى إخوان السودان استعدادهم لتقديم المساعدات المالية والأسلحة للقبائل، في حال شاركوا في الاقتتال ضد قوات الدعم السريع، ويحاول الكيزان تصوير أنّهم مع التفاوض والصلح  لإنهاء الأزمة في السودان، لكنّهم في حقيقة الأمر يبحثون عن إشعال نيرانها، حتى يتسنى لنظامهم العودة إلى الحكم، وفق تعليقات لنشطاء عبر الوسم.

الكيزان يحاولون تصوير أنّهم مع التفاوض والصلح لإنهاء الأزمة في السودان، لكنّهم في الحقيقة يبحثون على إشعال نيرانها، حتى يتسنى لنظامهم العودة إلى الحكم.

واتهم الكثير من النشطاء الكيزان بالوقوف خلف الحرب، وأنّ  كل ما يجري في تخطيط قيادات كبيرة في النظام البائد كان مدروساً، وأنّ قادة في الجيش استوعبوا ذلك بعد أن وقعت الواقعة، وأصبح كل السودان أرضاً لمعركة بين أبناء البلد الواحد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية