ولاية سودانية جديدة تعلن الطوارئ لمواجهة مخططات الإخوان... تفاصيل

أعلنت ولاية الجزيرة (وسط السودان) حالة الطوارئ لمنع انتقال الفوضى وأعمال التخريب التي شهدتها بعض ولايات السودان على مدار أيام، وتُتهم بالضلوع فيها فلول حزب المؤتمر المنحل التابع لجماعة الإخوان المسلمين.

وشهدت السودان تظاهرات متزامنة في عدة ولايات تخللتها أعمال تخريب وفوضى.

وتنضمّ ولاية الجزيرة إلى عدة ولايات سودانية أخرى أعلنت فرض حالة الطوارئ ابتداءً من منتصف ليلة أول من أمس لحين إشعار آخر، بعد رصد تحركات لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، بحسب ما أورده موقع "سودان تربيون".

وكانت ولاية سنار بدورها قد أعلنت الطوارئ بشكل استباقي بعد رصد مخططات تخريبية لمن سمّتهم فلول النظام المُباد.

تنضمّ ولاية الجزيرة إلى عدة ولايات أخرى أعلنت حالة الطوارئ ابتداءً من منتصف ليلة أول من أمس لحين إشعار آخر، بعد رصد تحركات لعناصر حزب المؤتمر المنحل

وقبلها أعلنت ولايات شمال وغرب كردفان، وجنوب وشمال وشرق دارفور، حالة الطوارئ بعد احتجاجات اتسمت بأعمال نهب وحرق.

في غضون ذلك، أصدر والي ولاية الجزيرة عبد الله الكنين قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية، ودعا القرار كل الأجهزة الأمنية والشرطة إلى اتخاذ الحيطة والحذر لحماية ممتلكات وأرواح المواطنين.

وطالب القرار المواطنين بالتبليغ عن أماكن وتجمعات عناصر النظام المُباد وعن قياداتهم السياسية ومحتكري السلع ومخربي الاقتصاد، بناءً على سلطاته بموجب الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، واستناداً على قانون الطوارئ والسلامة العامة، وحفاظاً على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وأشار القرار إلى رصد تحركات وأنشطة عناصر المؤتمر الوطني المحلول، التي تقوم بالعمل والتحريض والإعداد للتظاهرات وأعمال العنف والسلب والنهب وتحريض العامة على جهاز الدولة الفيدرالي والولائي.

وأكد رصد الاجتماعات المنظمة لأعضاء التنظيم المحظور الهادفة لتدمير جهاز الدولة، إضافة إلى متابعة معلومات حول المضاربات الاقتصادية بالدولار والسلع الأساسية لأجل خنق الاقتصاد وتدميره.

واتخذت لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989 أمس الخميس إجراءات جنائية، عبر النيابة العامة، في مواجهة رموز حزب المؤتمر الوطني المحلول التي تنشط في العاصمة والولايات.