1000 قارب من 40 دولة تتوجه من تركيا إلى سواحل غزة... لماذا؟

أسطول التمرُد... (1000) قارب من (40) دولة تتوجه من تركيا إلى سواحل غزة... لماذا؟

1000 قارب من 40 دولة تتوجه من تركيا إلى سواحل غزة... لماذا؟


26/11/2023

انطلق (1000) قارب من تركيا على متنها (4500) شخص من (40) دولة مختلفة لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى غزة، ليقولوا "أوقفوا القمع الإسرائيلي"، وقال فولكان أوكجو، المسؤول عن الوفد التركي: إنّهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين من البحر وإعلان صرخاتهم للعالم أجمع.

وقدّم أوكجو معلومات مفصلة عن المشاركين، وقال إنّ أعلى مشاركة جاءت من روسيا وجاء الإسبان في المركز الثاني، مضيفاً: "يأتي الروس بـ (313) قارباً والإسبان بـ (104) قوارب، ويشارك (12) من أصحاب القوارب من تركيا، ونأمل أن يرتفع هذا العدد"، بحسب ما نقلت صحيفة (زمان) التركية.

يهدف حوالي (4500) شخص يحملون جوازات سفر من (40) دولة مختلفة يشاركون في الأسطول إلى الوصول إلى غزة عن طريق البحر.

وأشار إلى أنّهم سيواصلون اتباع القواعد الصارمة في المياه الدولية، دون إعطاء أيّ نفوذ لإسرائيل، مضيفاً: "أوّلاً، سنتوقف في قبرص، ونقوم بتوفير الإمدادات اللازمة، طريقنا بعد قبرص سيكون ميناء أشتوت الإسرائيلي، ما نفعله عمل من أعمال الاحتجاج".

وأكد أنّ هناك عائلات يشاركون في الاحتجاج من مختلف دول العالم، وتابع أوكجو: "من بين هؤلاء الأشخاص هناك سياسيون ورجال أعمال وكتاب ومحامون وأكاديميون، نحن ندرك الصعوبات الخطيرة التي تنتظرنا في هذه المرحلة"، وفقاً للصحيفة.

ويهدف حوالي (4500) شخص، يحملون جوازات سفر من (40) دولة مختلفة، يشاركون في الأسطول إلى الوصول إلى غزة عن طريق البحر، ومن ضمن المشاركين بهذا الأسطول البحري، يهود مناهضون للصهيونية.

يقول المنظمون إنّ هذا الأسطول يُعدّ أكبر عمل احتجاجي حتى الآن، وإنّهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع.

ويقول المنظمون: إنّ "هذا الأسطول يُعدّ أكبر عمل احتجاجي حتى الآن، وإنّهم يريدون حماية الفلسطينيين المضطهدين، وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع".

وكانت جمعية (مافي مرمرة للحرية والتضامن) التركية قد أعلنت اعتزامها المشاركة في قافلة بحرية نحو قطاع غزة مجدداً في إطار قرار متخذ مع أسطول الحرية الدولي.

يُذكر أنّه في 31 أيار (مايو) 2010 شن سلاح البحرية الإسرائيلي هجوماً على سفينة (مافي مرمرة)، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل (10) متضامنين أتراك، وكانت (مافي مرمرة) ضمن (أسطول الحرية)، وهو مجموعة من (6) سفن، (2) منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.

وقد حملت السفن الـ (6) على متنها نحو (10) آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو (750) ناشطاً حقوقياً وسياسياً، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية