الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتصعيد اعتقالاتهم للإعلاميين والناشطين.. تفاصيل

اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بشن حملات اعتقال وملاحقة إعلاميين وصحافيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرتها، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الجماعة لإطلاق سراحهم.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عبر "تويتر": إنّ "تصاعد حملة الاعتقالات والملاحقة التي تشنها ميليشيات الحوثي بحق الإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، يؤكد من جديد أنّها عصابة إرهابية مارقة".

معمر الإرياني: تصاعد حملة الاعتقالات والملاحقة، التي تشنها ميليشيات الحوثي بحق الإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، يؤكد أنّها عصابة إرهابية مارقة

وأضاف: "هذه الحملات تؤكد حالة الهستيريا التي انتابت قيادات الحوثيين بعد ارتفاع الأصوات المنادية بالانتفاضة الشعبية للخلاص منهم"، لافتاً إلى أنّ "الحوثيين مارسوا سياسات الإفقار والتجويع بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ودمروا كل شيء جميل في اليمن، تنفيذاً لأجندة سادتهم في طهران".

الإرياني: الحوثيون مارسوا سياسات الإفقار والتجويع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ودمروا كل شيء جميل في اليمن، تنفيذاً لأجندة سادتهم في طهران

ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي  إلى "إدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات الحوثيين، لإجبارها على إطلاق كافة المخفيين قسراً في معتقلاتها غير القانونية من إعلاميين وصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي".

يُذكر أنّ الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، تسيطر منذ أيلول (سبتمبر) 2014 على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، وقد أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في 26 آذار (مارس) 2015 عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الميليشيات الحوثية.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة (377) ألف شخص، وألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تُقدّر بـ (126) مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.