انكسارات الإخوان تتواصل... توافق مصري تركي على تسليم عناصر إخوانية للقاهرة

انكسارات الإخوان تتواصل... توافق مصري تركي على تسليم عناصر إخوانية للقاهرة

انكسارات الإخوان تتواصل... توافق مصري تركي على تسليم عناصر إخوانية للقاهرة


24/07/2023

ضربة جديدة يتلقاها تنظيم الإخوان الإرهابي مع استمرار تطبيع العلاقات في مختلف المجالات بين تركيا ومصر، إذ تشير مصادر سياسية وخبراء إلى وجود توافق بين مصر وتركيا على إبعاد عناصر إخوانية من المطلوبين أمنياً خارج البلاد، وتسليم آخرين لمصر، ضمن ملفات أخرى جرى التنسيق بشأنها منذ فترة بين البلدين.  

المصادر أكدت لموقع لـ (العين الإخبارية) أنّه سيتم خلال الفترة المقبلة إبعاد عناصر إخوانية من المدانين قضائياً في مصر، وتسليم بعضهم للقاهرة، لا سيّما أنّ هناك عدداً كبيراً من عناصر الإخوان من المصريين لم يتم تجديد إقامتهم، وتم رفض منح الجنسية لبعضهم.

إبعاد عناصر الإخوان وتسليم بعضهم لمصر يأتي ضمن حزمة كاملة من الإجراءات والخطوات في عدد من الملفات تم التوافق عليها بين الدولتين.

وقالت المصادر: إنّ إبعاد عناصر الإخوان وتسليم بعضهم لمصر يأتي ضمن حزمة كاملة من الإجراءات والخطوات في عدد من الملفات تم التوافق عليها بين الدولتين بدأت من شهور ومستمرة حول استكمال التطبيع بين القاهرة وأنقرة.

وفي 10 تموز (يوليو) الحالي قررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يقيم فيها عناصر الإخوان، وهي باشاك شهير وشيرين إيفلر، وضبط وترحيل كافة العناصر التي تقيم في البلاد بطريقة غير شرعية.

السلطات التركية فرضت قيوداً مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها.

وكانت السلطات التركية قد فرضت قيوداً مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني، ومجدي سالم، ومحمد عبدالمقصود، وإسلام الغمري، ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين، ورفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو الدكتور محمد إلهامي الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.

ومن قبل، رفضت السلطات التركية منح الداعية المصري الإخواني المدان بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها.

تستضيف تركيا نحو (5) آلاف إخواني فروا من مصر إليها عقب الثورة ضد الجماعة، منهم (2000) حصلوا على جنسيتها أو إقامتها.

وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل إنّه رغم فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة (5) أعوام، إلا أنّه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية.

وبعد ذلك رفضت السلطات التركية منح الجنسية لعدد من شباب وعناصر الإخوان، بينهم إعلاميون وصحفيون، دون تقديم إيضاحات أو مبررات، ورفضت تجديد الإقامة لعدد آخر، ممّا يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم لأراضيها.

وتستضيف تركيا نحو (5) آلاف إخواني فروا من مصر إليها عقب الثورة ضد الجماعة، منهم (2000) حصلوا على جنسيتها أو إقامتها، وما يزال نحو (3) آلاف يعانون من عدم حصولهم على إقامات أو جنسية ولا يحملون أوراقاً ثبوتية، وهم الذين بدأت تركيا تعاملهم على أنّهم مهاجرون غير شرعيين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية