ترامب يوظّف عنصريته للفوز في الانتخابات.. هذا ما قاله

يواصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم على خصومه الديمقراطيين من الأقليات، مستخدماً عبارات وصِفت بـ "العنصرية"، وأثارت غضباً في الولايات المتحدة.

آخر هجوم عنصري شنّه ترامب كان أمس؛ على قسّ يدافع عن السود، واصفاً القسّ ريفراند آل شاربتون، وهو من السود من حركة الدفاع عن حقوق السود؛ بأنّه "مخادع يكره البيض والشرطيين!"، وفق ما نقلت "سي إن إن".

ترامب يهاجم قسّاً دافع عن حقوق السود، ويصفه بالمخادع الذي يكره البيض والشرطة

وجدّد ترامب، أمس، هجماته على النائب الديمقراطي البارز من أصل إفريقي، إيلايجا كامنجز، من بالتيمور، كما وجّه انتقادات حادة لناشط أسود في الحقوق المدنية، ما زاد التوتر العرقي مع ربط ترامب تلك الانتقادات بمساعيه للفوز بولاية جديدة عام 2020.

ويقود كامنجز، وهو مشرّع مخضرم يرأس لجنة الإشراف والإصلاح في مجلس النواب، عدداً من التحقيقات بشأن ترامب وإدارته، وانتقد معالجة الرئيس لقضية الهجرة.

أيضاً؛ وجه ترامب انتقادات للناشط في الدفاع عن الحقوق المدنية، القسّ ريفراند آل شاربتون، الذي دافع عن كامنجز ودائرته الانتخابية، وكتب على تويتر: "إنّه مجرد رجل مخادع في العمل.!"

وردّ شاربتون بالقول: "هذا ترامب يستعد لإعادة الانتخابات، سيفعل أيّ شيء لأنصاره ما دام يصبّ في مصلحته."

وأوضح ترامب؛ أنّ تغريداته التي تستهدف كامنجز والنائبات الأربع مرتبطة بمساعيه لهزيمة الديمقراطيين، والفوز بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020

ترامب يجدّد هجماته على النائب الديمقراطي البارز من أصل إفريقي، إيلايجا كامنجز، من بالتيمور

.وقال على تويتر: "إذا كان الديمقراطيون سيدافعون عن النائبات الأربع وكامنجز، فسيكون الطريق طويلاً إلى انتخابات 2020".

على غرار حملته عام 2016؛ جعل ترامب العرق قضية رئيسة، بينما يتصدى الديمقراطيون للقضية أيضاً، مع سعيهم لاختيار مرشّح للرئاسة من بين أكثر من 20 مرشحاً.

وأثارت انتقاداته استياء في صفوف المعارضة ووصفتها زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، نانسي بيلوسي؛ بأنّها "عنصرية".

وفي منتصف تموز (يوليو) الماضي؛ دعا ترامب أربع نائبات ديمقراطيات من الأقليات إلى "العودة من حيث أتين".