ماذا تختار أنقرة؟

ماذا تختار أنقرة؟


04/04/2019

دعا نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أمس، الولايات المتحدة للاختيار بين البقاء حليفة لتركيا، أو التضحية بعلاقات الصداقة بين البلدين، بالاصطفاف مع من وصفهم بالإرهابيين.

تركيا تخيّر الولايات المتحدة بين البقاء حليفة معها أو الاصطفاف إلى جانب الإرهابيين

وكتب أوقطاي عبر تويتر، رداً على تصريح لنظيره الأمريكي، مايك بنس، حول شراء تركيا منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا: "على الولايات المتحدة أن تقرر؛ هل تريد البقاء حليفة لتركيا، أم المخاطرة بالتضحية بصداقتنا ووضعنا في موقف صعب أمام أعدائنا عبر التعاون مع التنظيمات الإرهابية؟"، في إشارة ضمنية إلى الوحدات الكردية في سوريا المدعومة من واشنطن، وفق ما نقلت "الأناضول".

وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قد حذّر، أمس، تركيا من شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس-400)، ليواصل الضغط على البلد الشريك في حلف شمال الأطلسي للتخلي عن شراء المنظومة، التي تراها واشنطن خطراً على عتادها العسكري.

وقال بنس، في تصريحات خلال حدث خاص بحلف الأطلسي في واشنطن: "على تركيا أن تختار؛ هل تريد أن تظل شريكاً مهماً في أنجح تحالف عسكري في التاريخ، أم أنها تريد أن تهدد أمن هذه الشراكة باتخاذ مثل هذه القرارات المتهورة التي تقوض تحالفنا؟".

واشنطن: على تركيا أن تختار بين منظومة "إس-400" الصاروخية وحلف شمال الأطلسي

وفي وقت سابق أيضاً، من اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنّ صفقة منظومة "إس-400" أمر محسوم، ولن تتراجع تركيا عنها، كما اقترح تشاووش أوغلو على واشنطن تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة للتأكد من أن تلك المنظومة لن تمثل خطراً على طائرات "إف-35" الأمريكية، وأنظمة حلف شمال الأطلسي.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية