محافظ المصرف المركزي المصري: هكذا دمر الإخوان اقتصاد مصر

محافظ المصرف المركزي المصري: هكذا دمر الإخوان اقتصاد مصر


10/09/2020

فشلت جماعة الإخوان المسلمين في مصر،  ليس سياسياً فقط، بل اقتصادياً أيضاً، وتظهر يوماً بعد يوم الممارسات الخاطئة التي أتت على الاحتياطي النقدي، ودفعت بالاقتصاد المحلي إلى أسفل الهرم.

وفي السياق، قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر: إنّ الإخوان المسلمين قاموا بصرف الاحتياطي النقدي خلال حكمهم، بالإضافة إلى المبلغ الذي وصلهم من الدول العربية، ويقدّر بـ 31 مليار دولار لدعم الجنيه المصري، لكنهم فشلوا في مساعيهم.

طارق عامر: الإخوان قاموا بصرف الاحتياطي النقدي خلال حكمهم، بالإضافة إلى المبلغ الذي وصلهم من الدول العربية ويقدّر بـ 31 مليار دولار

وأضاف عامر في تصريح متلفز عرضته قناة صدى البلد: إنّ البنك المركزي هو من تحمّل سداد هذه القيمة"، موضحاً أنه "تمّ تسديد 15 مليار دولار إلى ليبيا وتركيا وقطر، لأنّ ما فعلوه يعكس طموحاتهم للتدخل سياسياً في مصر عبر الاقتصاد.

ولفت عامر إلى أنّ مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت عملتها أكثر قوة خلال أزمة كورونا.

وأشار إلى أنّ الاستقرار المالي في مصر ساهم في قوة الجنيه المصري، لافتاً إلى أنّ مصر اعتمدت على نفسها، بعد توقف الواردات من الخارج بسبب الجائحة. 

وأضاف: إنّ مصر اتخذت قرار تحرير سعر الصرف من أجل القيام بالإصلاحات، وانخفض حجم الواردات من الخارج من 76 مليار إلى 60 مليار دولار، موضحاً أنّ صندوق النقد الدولي كانت له طلبات من مصر، وهي إصلاح الموازنة والسياسة النقدية.

 

البنك المركزي تحمّل سداد المبلغ، ودَفع 15 مليار دولار إلى ليبيا وتركيا وقطر

وتابع المسؤول المصري حديثه قائلاً: إنّ " جماعة الإخوان عرضوا عليه أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء، وجلس مع هشام قنديل، واكتشف أنهم غير مدركين للأوضاع الاقتصادية في البلاد".

وأضاف: "خرجت من اجتماع في البرلمان بعد أن رفضت، وقلت إنّ البلد يسير إلى المجهول، أنا هقعد في البيت، وتركت البنك الأهلي الذي كنت أترأسه وقتها، واكتشفت أيضاً أنّ كلامهم كان عبارة عن دجل فيما يخصّ لجنة الموازنة".

الصفحة الرئيسية