مصر تؤكد على موقفها من معبر رفح... ماذا قالت؟

مصر تؤكد على موقفها من معبر رفح... ماذا قالت؟

مصر تؤكد على موقفها من معبر رفح... ماذا قالت؟


14/11/2023

نظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في إجلاء المصابين لتلقي العلاج ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس، أكدت مصر الإثنين أنّ معبر رفح مفتوح دائماً منذ بداية حرب غزة، متهمة إسرائيل بإعاقة دخول المساعدات.

وأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أيّ مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.

أحمد أبو زيد: معبر رفح مفتوح، ولم يتم إغلاقه في أيّ مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.

وأعرب السفير أبو زيد عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معرباً عن رفض مصر وعدم قبولها المزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج بإغلاق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أنّ الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام.

أحمد أبو زيد: من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي، من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.

وكانت هيئة المعابر الفلسطينية قد أعلنت الإثنين السماح لـ (112) مصرياً، وعدد من حملة الجنسيات الأجنبية، بعبور معبر رفح، تمهيداً لدخول مصر، بحسب (العربية نت).

وأكدت أنّه سيتم السماح لعدد من حاملي الجنسيات الروسية والأوكرانية والأردنية والمغربية والإسبانية والهولندية والسويدية والأمريكية ومن دولة بيرو بعبور معبر رفح، تمهيداً لانتقالهم إلى دولهم.

وفي إطار المساعدات المقدمة للقطاع، أعلنت مصادر مصرية دخول (98) شاحنة إلى قطاع غزة، وتكفي محتويات الشاحنة الواحدة نحو (1500) أسرة لمدة (10) أيام، وتشمل المواد الغذائية والمياه.

هيئة المعابر الفلسطينية أعلنت الإثنين السماح لـ (112) مصرياً، وعدد من حملة الجنسيات الأجنبية، بعبور معبر رفح تمهيداً لدخول مصر.

ويسمح معبر رفح للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة -وهو منطقة مزقتها الحرب منذ أعوام- بالتواصل مع العالم الخارجي واقتناء المستلزمات الضرورية للعيش. 

ويقع المعبر بين قطاع غزة ومصر، ويمتد على مسافة تقدر بـ (12) كيلومتراً، وهو أحد المعبرين اللذين يسمحان لسكان غزة بالتواصل مع العالم الخارجين ويقع جنوبي القطاع، في حين يقع معبر آخر يُدعى إريز في شمال القطاع على الحدود الإسرائيلية. 

ومعبر رفح هو الوحيد الذي لا تديره إسرائيل، ورغم ذلك فهي تراقب جميع الأنشطة والتحركات التي يقوم بها الفلسطينيون في جنوب غزة، وذلك عبر القاعدة العسكرية (كريم شالوم)، إضافة إلى أماكن مراقبة أخرى.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية