منظمة التعاون الإسلامي تدين حرق القرآن الكريم في السويد

دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة "مالمو" السويدية، واعتبرته "عملاً تحريضياً واستفزازياً".

وأكدت المنظمة، في بيان تناقلته وكالات الأنباء، أنّ هذا الفعل "مرفوض، ويتناقض مع الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد".

وفي الوقت نفسه، أشاد مرصد الإسلاموفوبيا في المنظمة بـ"الإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضدّ الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي"، حيث دانت السلطات تلك الواقعة ورفضتها.

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا في المنظمة بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية ضدّ الذين قاموا بهذا العمل الاستفزازي

وطالب البيان المسلمين المقيمين في السويد "بضبط النفس، وعدم اللجوء لأعمال العنف، والتعامل مع الحادثة في إطارها القانوني".

وأشارت المنظمة إلى أنها ستواصل جهودها على المستوى الدولي لمواجهة مثل هذه الظاهرة المسيئة.

هذا، وأعلنت الشرطة أول من أمس اندلاع أعمال عنف واحتجاجات في مدينة مالمو، عقب "أعمال معادية للإسلام".

وأضافت أنّ المحتجين اشتبكوا مع الشرطة، وأشعلوا إطارات السيارات، بعد أن أقدم أنصار اليمين المتطرّف على إحراق نسخة من القرآن الكريم في المدينة.

وشهدت المدينة تظاهرة لأنصار زعيم حزب "النهج الثابت" اليميني المتطرف الدنماركي راسموس بالودان، بعد منع الأخير من الاجتماع معهم في مالمو، وحظر دخوله السويد.

ويُنظّم بالودان، وهو محام وناشط على يوتيوب، بانتظام مظاهرات تضمّ عدداً من الأشخاص، تعبيراً عن معارضته لاستقبال المهاجرين ولما يعتبر أنّه أسلمة للمجتمع، وقام في 2019 بإحراق مصحف.