هل ينقذ غريفيث اتفاق السويد؟

هل ينقذ غريفيث اتفاق السويد؟


05/01/2019

يبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم، زيارة جديدة للمنطقة تشمل صنعاء والرياض، في محاولة لإنقاذ جهود رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت.

وعن جدول زيارة المبعوث الأممي لصنعاء، قال البيان الإعلامي الصادر عن الأمم المتحدة إن غريفيث سيلتقي “قيادة أنصارالله والجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وفق ما اوردت وكالة رويترز.

مارتن غريفيث، يبدأ اليوم زيارة جديدة لصنعاء والرياض، في محاولة لإنقاذ جهود باتريك كاميرت

وتأتي زيارة المبعوث الأممي للمنطقة في ظل فشل لجنة إعادة الانتشار المشتركة في تحقيق أي تقدم يذكر، مع تشبث الحوثيين بالمضي قدما في خطواتهم الأحادية وعدم الالتزام بالبرنامج الزمني الذي تقدم به رئيس فريق المراقبين الأمميين والذي يتضمن خطة شاملة لإعادة انتشار القوات الحكومية وميليشيات الحوثيين وفتح ممرات إنسانية بين صنعاء والحديدة.

وجدد التحالف العربي لدعم الشرعية اتهامه لميليشيا الحوثي باستمرار الخروقات لهدنة الحديدة مؤكدا أنه تم رصد أكثر من 20 انتهاكا حوثيا لاتفاق الحديدة خلال 24 ساعة فقط، تركزت في مناطق جنوب الحديدة مثل الدريهمي والتحيتا وحيس والفازة والجبلية والجاح.

من جهتهم أعلن الحوثیون في الكثير من المناسبات سعيهم  لافشال جھود السلام في الحدیدة، مهددين بقدرتهم على خوض لحرب طویلة الأمد.

القیادي الحوثي حسین العزي، يؤكد أن القوات الانقلابية مستعدة لخوض حرب طویلة الأمد في الحدیدة.

جاء تلك التهديدات على لسان القیادي الحوثي ونائب وزیر الخارجیة بحكومة الحوثیین الانقلابیة، حسین العزي، الذي اكد ان القوات الانقلابية مستعدة لخوض حرب طویلة الأمد في الحدیدة، متجاھلاً اتفاق الحدیدة، حسبما نقلت صحيفة المشهد اليمنية.

 وقال العزي في تغریدات على حسابه بتویتر: "نحن بعون الله جاھزون للتنكیل بھم٢٠عام على الأقل وفي الحدیدة لوحدھا".

 وتزامن ذلك مع تحشید غیر مسبوق لمقاتلي الملیشیا الانقلابیة إلى الحدیدة، بعد فشل الجھود الأممیة التي یقودھا الجنرال باتریك في إقناع الحوثیین بتطبیق اتفاق وقف اطلاق النار في الحدیدة وإعادة الانتشار وفق اتفاق السوید.

 

 

 

الصفحة الرئيسية