وزير الخارجية السعودي يعلق على الأزمة اللبنانية والتطورات السودانية

وزير الخارجية السعودي يعلق على الأزمة اللبنانية والتطورات السودانية


01/11/2021

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: "إنّ أحدث أزمة مع لبنان ترجع أصولها إلى التكوين السياسي اللبناني الذي يعزز هيمنة جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران ويتسبب في استمرار عدم الاستقرار".

وقال الأمير فيصل لـوكالة "رويترز": "أعتقد أنّ القضية أوسع بكثير من الوضع الحالي، أعتقد أنّ من المهم أن تصيغ الحكومة في لبنان أو المؤسسة اللبنانية مساراً للمضي قدماً بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله".

وزير الخارجية السعودي: ليس هناك أزمة بين السعودية ولبنان، وإنما هناك هيمنة لوكلاء إيران على لبنان

وأضاف في مقابلة أخرى مع "العربية": ليس هناك أزمة بين السعودية ولبنان، وإنما هناك هيمنة لوكلاء إيران على لبنان.

ودعا الوزير السعودي المسؤولين اللبنانيين إلى إعادة بلدهم إلى مكانته السابقة في العالم العربي، معتبراً أنّ هذا البلد يحتاج إلى إصلاح بسبب سيطرة حزب الله على مفاصل القرار فيه وعلى منافذه الحدودية.

وعن الشأن اليمني، جدد رئيس الدبلوماسية السعودية التزام بلاده بالدعوة إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار.

الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يدعو المسؤولين اللبنانيين إلى إعادة بلدهم إلى مكانته السابقة في العالم العربي

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أسفه لأنّ الحوثيين ما زالوا يُقدّمون مصالحهم ومصالح إقليمية على مصلحة اليمن، ويراهنون على الحل العسكري بدلاً من الحل السياسي.

وتطرّق وزير الخارجية السعودي أيضاً إلى الشأن السوداني، وأكد أنّ المملكة تتابع التطورات في الخرطوم، مشيراً إلى دور السعودية في عملية انتقال السلطة.

ودعا الأطراف السودانية إلى التحاور من أجل التوصل إلى مخرجات مقبولة من الجميع.

آل سعود يدعو الأطراف السودانية إلى التحاور من أجل التوصل إلى مخرجات مقبولة من الجميع

وعن الشأن الليبي قال: "نرى تقدماً إيجابياً في ليبيا، وثمة مسار واضح للانتخابات وخروج المرتزقة".

وتحدث الوزير فيصل بن فرحان أيضاً عن الشأن العراقي، ورفض التعليق على نتائج الانتخابات معتبراً أنها شأن داخلي، وقد نوّه بحصول الانتخابات في موعدها رغم الظروف الأمنية الصعبة، وأعرب عن أمله في أن تتشكل حكومة في وقت قريب، ليكون العراق عنصراً فاعلاً في المنطقة.

القضية الفلسطينية كانت حاضرة أيضاً في حديث الوزير فيصل بن فرحان، الذي شدّد على أنّ الموقف السعودي لم يتبدل حيالها، وقال: "المطلوب من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام وقيام الدولة الفلسطينية".

الصفحة الرئيسية