استطلاع جديد: غالبية الناخبين الأمريكيين يؤيدون خفض التوتر في غزة... ما التفاصيل؟

على عكس بايدن... غالبية الناخبين الأمريكيين يؤيدون خفض التوتر في غزة... ما التفاصيل؟

استطلاع جديد: غالبية الناخبين الأمريكيين يؤيدون خفض التوتر في غزة... ما التفاصيل؟


26/10/2023

بينما أعلن الرئيس جو بايدن دعمه اللّامحدود لإسرائيل في الأيام التي أعقبت هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، أظهر استطلاع جديد أنّ 66% من الناخبين الأمريكيين "يوافقون بشدة"، أو "يوافقون إلى حدٍّ ما"، بأنّه على الولايات المتحدة أن تدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة.

كما أظهر الاستطلاع الصادر عن منظمة (داتا فور بروغرس) الأمريكية أنّ الناخبين الأمريكيين يؤيدون أنّ على الولايات المتحدة الاستفادة من علاقتها الدبلوماسية الوثيقة مع إسرائيل لمنع المزيد من العنف والقتلى المدنيين.

وقد شارك بالاستطلاع، بحسب شبكة (سي إن إن)، (1329) ناخباً محتملاً على المستوى الوطني عبر الإنترنت، ويشمل ذلك 80% من الديمقراطيين، و57% من المستقلين، و56% من الجمهوريين.

أظهر استطلاع جديد أنّ 66% من الناخبين الأمريكيين يوافقون بأنّه على الولايات المتحدة أن تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

هذا، وتكشف استطلاعات الرأي حول إسرائيل واستجابة الولايات المتحدة للأزمة الحالية عن انقسام كبير.

والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّه لم يطلب من إسرائيل تأجيل الهجوم البري على غزة، وأكد أنّه لا عودة إلى الوضع الذي كان قائماً في 6 تشرين الأول (أكتوبر) بين إسرائيل والفلسطينيين، مشدداً على أنّه يجب على إسرائيل التمسك بقوانين الحرب، وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين الأبرياء.

وأكد بايدن الثلاثاء أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

أكد بايدن أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن.

وفي استطلاع جامعة (كوينيبياك) الذي نشر هذا الشهر، أبدى نحو نصف الناخبين في الفئة العمرية من (18 إلى 34) عاماً عدم الاستحسان لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، على عكس ذلك، أبدى 59% من الناخبين في الفئة العمرية من (35 إلى 49) عاماً تأييداً، وكان هناك دعم أقوى حتى بين الفئات العمرية الأكبر.

هذه الأرقام تعكس جزئياً تطور وجهات النظر حول إسرائيل، وخاصة في حزب الديمقراطيين، إذ أنّ العديد من الديمقراطيين من جيل بايدن ـ الذين شهدوا بداية إسرائيل، عندما كانت دولة ضعيفة وتمييزية تأسست في أعقاب الهولوكوست ـ يعتبرونها مأوى لا يمكن الاستغناء عنه لليهود.

وفي الأيام الأخيرة، انتقد موظفون سابقون للديمقراطيين في الكونغرس رفض بايدن دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقد تم اعتقال مئات المتظاهرين بعد تظاهرهم أمام البيت الأبيض والكابيتول مطالبين بالشيء نفسه.

بقي على الانتخابات عام واحد فقط، وقد قال ناخبون تقدميون ونشطاء شبان إنّهم لن ينسوا دعم بايدن القوي لإسرائيل.

واستقال موظف في وزارة الخارجية، وأحد موظفي النائب (رو كانا)، الديمقراطي عن كاليفورنيا.

وأصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بياناً يوم الإثنين دافع فيه عن أولئك الذين على اليسار القلقين بشأن مأساة الفلسطينيين، قائلاً: "من الممكن أن يدعم أشخاص من ذوي النية الحسنة حقوق الفلسطينيين، وأن يعارضوا بعض سياسات حكومة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة دون أن يكونوا معادين للسامية."

يُذكر أنّه بقي على الانتخابات عام واحد فقط، وقد قال ناخبون تقدميون ونشطاء شبان إنّهم لن ينسوا دعم بايدن القوي لإسرائيل، وأعربت الجماعات العربية والمسلمة أيضاً عن غضبها من دعم الولايات المتحدة للضربات الجوية التي قال مسؤولون فلسطينيون إنّها أسفرت عن مقتل نحو (5800) شخص.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية