تركيا تنقل مقاتلين من القرن الأفريقي إلى ليبيا... ما علاقة أوروبا؟

تركيا تنقل مقاتلين من القرن الأفريقي إلى ليبيا... ما علاقة أوروبا؟


13/08/2020

حذّر المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، من انتقال المقاتلين، الذين جلبتهم تركيا للقتال في ليبيا، إلى أوروبا ودول المنطقة، لافتاً إلى أنّ تركيا نقلت مقاتلين من منطقة القرن الأفريقي إلى ليبيا بتمويل قطري.

وقال المسماري، خلال مؤتمر صحافي بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز": إنّ  الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مستمر في تفريغ إرهابيين من عدد من الدول في ليبيا، منوّهاً إلى أنّ هذه ليست محطتهم الأخيرة، وسيتمّ نقلهم فيما بعد إلى أوروبا ودول المنطقة.

المتحدث باسم الجيش الليبي قال: إنّ تركيا نقلت 300 عنصر متطرّف من الصومال للقتال في ليبيا

وأشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى وصول 300 عنصر متطرّف من الصومال للقتال في ليبيا بإشراف تركي، لافتاً إلى أنّ من قاد هؤلاء العناصر إلى مصراتة هما ضابطان قطريان.

وشدّد المسماري على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي لمنع انتقال مزيد من المرتزقة إلى ليبيا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال: إنّ تركيا نقلت أكثر من 17 ألف عنصر من المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية إلى ليبيا، مقابل رواتب 2000 دولار شهرياً.

في غضون ذلك، حذّر المسماري من استمرار إمداد تركيا حكومة الوفاق الليبية بالعتاد لتعزيز تواجدها أمام المجتمع الدولي ومحاولة فرض أمر واقع، لافتاً إلى أنّ أنقرة حوّلت قاعدة الوطية إلى غرفة عمليات وقاعدة إمداد عسكري، حيث تستقبل يومياً طائرات الشحن الضخمة التركية لنقل المعدات والإرهابيين، كما سيطرت سيطرة كاملة على معسكرات حول العاصمة كاليرموك، وسبلان والنقلية، ونشرت فيها مرتزقة سوريين.

ويُعدّ إمداد الأطراف الليبية المتصارعة بالسلاح خرقاً للقرار الأممي الصادر بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، في محاولة لتقويض العمل العسكري والبدء في مسار تفاوضي سياسي.

وأشار المسماري إلى تغريدة سابقة للمبعوثة الأممية بالإنابة، استيفاني ويليامز، قبل أسبوع، حذّرت خلالها من أنّ حرباً بالوكالة تقوم في ليبيا، ولفت المسماري إلى أنّ الجيش الليبي أعلن ذلك مراراً وتكراراً، "فالإخوان والمتطرفون يقاتلون من أجل تركيا وقطر، وهما بدورهما يحاربان نيابة عن قوى أخرى لتدمير المنطقة العربية".

الصفحة الرئيسية