هذه آخر جرائم الحوثيين في اليمن

هذه آخر جرائم الحوثيين في اليمن


21/04/2019

قتل 47 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية، وأصيب العشرات، في معارك مع الجيش اليمني، وغارات للتحالف العربي بمحافظة الضالع، جنوب البلاد.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي تداولته وكالات أنباء يمنية وعربية؛ أنّ قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في منطقة يعيس، وموقع ملزق، بجبهة مريس، شمال الضالع.

مقتل 47 عنصراً من ميليشيا الحوثي وإصابة العشرات في معارك مع الجيش اليمني وغارات للتحالف بالضالع

وأوضحت؛ أنّ الهجوم أسفر عن مقتل 27 من عناصر الميليشيا الانقلابية، بينهم القيادي الميداني، المدعو محمد الشاكري، المكنى "أبو الزهراء"، إلى جانب تدمير دوريتين تابعتين للميليشيا.

وتزامنت المعارك مع إسناد جوي مكثف لمقاتلات التحالف، استهدف تمركزاً للميليشيا في منطقتَي يعيس وجحلان، ومعسكراً تدريبياً للانقلابيين، غرب منطقة "العود".

وأسفرت الغارات عن مقتل 20 عنصراً حوثياً، وجرح 15 آخرين، وتدمير عدد من الآليات التابعة للانقلابيين، بينها دبابة، وفق المصدر ذاته.

كما استهدفت غارات جوية أخرى؛ تعزيزات للميليشيا في جبل "حده"، كانت متجهة من مديرية النادرة بمحافظة إب، إلى جبهة "حمك"، ما أسفر عن تدمير عدد من الدوريات، ومقتل وجرح من كانوا على متنها.

إلى ذلك، فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية حصاراً خانقاً على مدينة الدريهمي، الواقعة جنوب مدينة الحديدة اليمنية، وحرمت 40 أسرة من الإمدادات، ومنعتها من النزوح، بهدف استخدامها دروعاً بشرية.

وحرمت مليشيا الحوثي سكان الدريهمي من قافلة إغاثية، سيّرها الهلال الأحمر الإماراتي، لما تبقى من المدنيين العالقين في المنطقة، تستخدمهم الميليشيا دروعاً بشرية، وفق "العين" الإخبارية.

وأشارت المصادر إلى أنّ قوات المقاومة المشتركة، أطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت، حتى يتمّ السماح للقوافل الإغاثية، المقدمة من الهلال الإماراتي إلى الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، باعتبار أنّ فتح الممرات من صلب اتفاق ستوكهولم والهدنة الإنسانية.

بدورها، رفضت الميليشيا الانقلابية تلك المحاولات، كما هددت السكان الذين سيخرجون لاستلام مساعدات بالاستهداف المباشر.

وبهدف إرهاب السكان؛ أطلقت الميليشيا النيران بشكل مكثف على مواقع القوات المشتركة، بالتزامن مع تقدم قوافل المساعدات صوب الأحياء السكنية.

ووفق مصادر محلية؛ فإنّ ميليشيا الحوثي ما تزال تتخذ بالدريهمي، نحو 40 أسرة، أغلبهم أطفال ونساء، كمتاريس لعناصرها المحاصرة.

ميليشيا الحوثي تحرم سكان الدريهمي من قافلة إغاثية سيرها الهلال الأحمر الإماراتي لما تبقى من المدنيين العالقين

وفيما قامت القوات المشتركة وقوات التحالف العربي بإجلاء مئات الأسر من مناطق النار بالدريهمي، ومديريات الريف الجنوبي، إلى مخيمات آمنة، تواصل الميليشيا الإرهابية استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وتمنعهم من النزوح.

وزرعت الميليشيا الحوثية مئات الألغام في محيط الأحياء السكنية بالدريهمي، كما استهدفت بشكل مباشرة امرأتين حاولتا العبور نحو المناطق المحررة الخاضعة للشرعية.

ومطلع الشهر الجاري؛ طالب أهالي مديرية الدريهمي، مايكل لوليسجارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة بالحديدة، بإخراج الحوثيين من المديرية، والعمل على إطلاق سراح أطفالهم ونسائهم، المحتجزين كدروع بشرية.

ودعا الأهالي لوليسجارد، في وثيقة موقعة من وجهاء وأعيان الدريهمي، إلى التدخل لتأمين خروج الأسر وإخراج المليشيا، التي حولت منازل المدنيين العزل إلى متاريس لعناصرهم منذ أشهر.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية