ماذا تعرف عن المرأة التي ألهبت الاحتجاجات السودانية وأشعلت مواقع التواصل؟

ماذا تعرف عن المرأة التي ألهبت الاحتجاجات السودانية وأشعلت مواقع التواصل؟


10/04/2019

أشعلت شابة سودانية، والتي وصفت بـ"تمثال الحرية"، وسائل التواصل الاجتماعي، بصورها أثناء الاعتصام المتواصل للسودانيين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، لترسل بذلك رسائل للعالم أجمع أنّ المرأة رمز المقاومة، وأنّ الحرية أنثى.

اقرأ أيضاً: السودانيون يواجهون القمع بالأناشيد الوطنية: هل حانت ساعة رحيل البشير؟

وقد تداول مستخدمو مواقع التواصل صوراً تظهر فيها الشابة معتلية أسطح السيارات، مرددة هتافات سودانية تطالب بالتغيير، بشعارات حماسية، كما أعرب المغردون عن إعجابهم بقوتها وثقتها بنفسها.

ووصفت الصحافة العالمية، بما فيها بازفييد وشبكة سي إن إن، الشابة السودانية بـ"أيقونة الثورة السودانية" بالنظر إلى وقفتها الثابتة، وثقتها بنفسها، وخطبتها في حشد هائل من البشر دون خوف.

أشعلت شابة وصفت بتمثال الحرية وسائل التواصل بصورها أثناء الاعتصام المتواصل للسودانيين

كما منحت وجهاً نسائياً شاباً للحراك السوداني، ووصفتها صحف عالمية بأنها "مصدر قوة وإلهام للفتيات".

بالإضافة لذلك، أعرب مغردون من دول غربية عن تقديرهم للدور التي تلعبه نساء السودان في الحراك، واصفين المرأة بأنها "أبرز رمز" للمظاهرات في السودان.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنّ الناشطة أصبحت رمزاً للنساء المشاركات في المظاهرات بالسودان، وأعطت "صورة مذهلة" للاحتجاجات.

كما أثار لباس الناشطة الإعجاب، فقد رأى المغردون في الثوب السوداني التقليدي الذي ترتديه، تقديراً للثقافة والتراث الوطني السوداني، وتمسكها به، كما اعتبر اللون الأبيض رمزاً للاحتجاجات السودانية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل التفتت الأنظار حول أقراطها الذهبية على شكل قمرين، وهي مجوهرات الزفاف التقليدية السودانية، ورمز الجمال الأنثوي في العديد من الكتابات العربية.

اقرأ أيضاً: ماذا يريد الشباب السوداني؟

لتبرز رمزية الناشطة من تلقائيتها الخالصة، وتعبيرها الأصيل عن المجتمع السوداني، ولتعكس وقفتها، سواء على منصات أو أسطح سيارات لإلقاء الهتافات في الحشود، الثقافة والتراث السوداني.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية